استجابة لوصية القائد الشهيد: فعالية تضامنية مع غزة والأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي في إسطنبول
فيدار – المكتب الاعلامي
اسطنبول ٣-٨-٢٠٢٤
نظّمت جمعية فيدار فعالية تضامنية في مركز الثقافة والفنون بوقف جامع تقسيم دعماً للمجاهدين في قطاع غزة والضفة الغربية والأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي.
حضر الفعالية السيد محمد فرقان غوموش، المدير العام للمركز، والسيد متين توران، مدير الجمعية التركية العربية، وحشد من أهالي الشهداء والأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني والتركي والجاليات العربية والإسلامية.
ابتدأت الفعالية بالنشيدين الفلسطيني والتركي وقراءة الفاتحة على روح الشهيد إسماعيل هنية وشهداء الشعبين الفلسطيني والتركي.
وفي كلمته، شكر المدير العام لجمعية فيدار، إبراهيم العلي، كل من شارك في هذه الفعالية،معرباً عن تقديره للجمهورية التركية على دعمها المستمر لصمود الشعب الفلسطيني و أكد العلي أن دماء وآلام أهل غزة هي دماء وآلام الجميع، معرباً عن أمله في الوقوف جنباً إلى جنب في معركة التحرير والعودة و شدد على أن الفلسطينيين في الخارج هم جزء رئيسي من النسيج الوطني الفلسطيني المؤمن بحقه وعدالة قضيته.
كما وجه العلي رسالة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مستشهداً بكلمات الشاعر الشابي: “إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر”، مؤكداً أن الحرية باتت قريبة.
وفي رسالة للعدو الإسرائيلي، أكد العلي أن الدبابات والطائرات والغازات السامة لن تهزم عزائم الشعب الفلسطيني ولن تقهر إرادتهم، معربين عن تصميمهم على نيل الحرية رغم الألم، وأن الأمل بقرب هزيمة الاحتلال يقترب.
واختتم العلي كلمته بتأكيد رفضهم الاعتراف بإسرائيل، مشيراً إلى أن موعد الحرية قريب.
وفي كلمة الأسرى، تحدث الأسير المحرر أيمن شراونة عن واقع الأسرى قبل وبعد السابع من أكتوبر، وكيفية فرض العقوبات بحقهم منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، مشيراً إلى أن إدارة سجون الاحتلال تمارس سياسة التجويع والقتل بحق الأسرى، ما انعكس على صحتهم الجسدية والنفسية و أكد شراونة على صمود الأسرى في مواجهة سياسة المحتل.
وفي كلمة أهالي الشهداء، أكد الدكتور أحمد قنيطة أن تضحيات شعبنا لن تذهب هدراً، وأن دماء الشهداء لا بد أن تثمر نصراً وتمكيناً.
رافق الفعالية معرضاً احتوى على صور للمنازل والمساجد والمؤسسات التعليمية والمباني التاريخية التي دمرتها الحرب، و صوراً لمعاناة الأسرى، حيث زار المشاركون المعرض واطلعوا على صور المجازر والدمار التي توضح مدى عدوانية العدو الصهيوني.
وتخللت الفعالية عرض فيلم عن سيرة القائد الشهيد إسماعيل هنية ومسرحية للأطفال تجسد تعلق أبناء الأمة بالمسجد الأقصى.
يشار إلى أن هذه الفعالية نُظِّمَت استجابةً لنداء الشهيد القائد إسماعيل هنية، الذي دعا قبل أيام إلى جعل يوم 3 أغسطس يوماً عالمياً للتضامن مع أهالي غزة ودعماً للأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.